أكد أن المرشح عن المقعد الدرزي في بعبدا هادي أبو الحسن، أن “رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط كان أول من أجهض التسوية الرئاسية ولكن بعد أن اتّفقت كل القوى المسيحية تجرّع كأس السمّ”، معتبرا أن “اتفاق مار مخايل كان عبارة عن “أعطني الكرسي وخد القرار” فطار البلد”.
وقال أبو الحسن في حديث للـmtv: “همنا أن يحقق الخط السيادي الأغلبية النيابية وهي ليست معركة فريق بل معركة الخط السيادي بمواجهة الخط التدميري في البلد”.
وأوضح أن “التلاقي مع حزب “القوات اللبنانية” طبيعي وبدأ منذ المصالحة وتكرّس مع عريضة إطلاق سراح جعجع وتلاقينا في ثورة الأرز وفي الانتخابات وفي المحافظة على مصالحة الجبل”.
كما عوّل “على صوت اللبنانيين لاستعادة القرار اللبناني المستقل”.