اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا تثير أزمة اقتصادية عالمية، مشددا على أن روسيا تتعامل بنجاح مع العقوبات الغربية التي فرضت عليها.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال اجتماع حكومي عقد اليوم حول المسائل الاقتصادية، حيث قال، إن اللوم في العواقب العالمية للعقوبات المفروضة على روسيا، بما في ذلك المجاعة المحتملة في عدد من دول العالم، يقع على عاتق الدول الغربية المستعدة للتضحية ببقية العالم من أجل الهيمنة.
ولفت الانتباه إلى حقيقة أن عددا من الدول تواجه بالفعل خطر المجاعة، وفي حال استمرت العقوبات على روسيا فإن عواقب صعبة قد تظهر في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن العقوبات الغربية ضد روسيا أضرت باقتصادات الدول التي فرضتها، كما أنها أثارت أزمة عالمية، وقال: “هذه العقوبات تثير أزمة عالمية إلى حد كبير. وواضعيها مسترشدون بطموحات سياسية قصيرة النظر، و”بالروسافوبيا” (العداء والرهاب ضد روسيا) قد أضروا إلى حد كبير بمصالحهم الوطنية واقتصاداتهم ورفاهية مواطنيهم”.
ورأى أن مواصلة سياسة “هوس العقوبات” تجاه روسيا ستؤدي إلى عواقب صعبة ومعقدة لمواطني الاتحاد الأوروبي والدول الأفقر في العالم، وتابع: “من الواضح وانطلاقا من القوانين الاقتصادية الموضوعية فإن استمرار هوس العقوبات سيؤدي حتما إلى أكثر العواقب تعقيدا وصعوبة للاتحاد الأوروبي ومواطنيه وكذلك بالنسبة لأفقر الدول”.