لفت إئتلاف جمعيات “راصد لبنان” في بيان “في سياق متابعة الانتخابات النيابية، سواء التي تمت في دول الاغتراب، أو التي تتم اليوم لتنخيب الموظفين الذين سيديرون العملية الانتخابية بعد غد الأحد، الى ضرورة معالجة الأخطاء التي تشوب العملية الانتخابية، سواء منها اللوجستية أو الإدارية”، محذرا “من وجود ثغرة قد تكون نتائجها جسيمة وقد تضر بسلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، والمتمثلة، بضعف آلية المراقبة على نقل صناديق اقتراع الاغتراب الى لبنان”.
وأضاف: “إن ما يدعو الى التنبيه من هذه الثغرة، ما ورد على لسان إعلاميين، أشاروا الى أن الصناديق تنقل بعهدة أشخاص معينين من طرف سياسي مشارك في السلطة ويخوض الانتخابات، ذلك دون أن يلقى هذا الكلام توضيحاً أو رداً مقنعاً من قبل من تمت الاشارة اليهم. وما يدعو أيضاً الى التنبيه، أن وزير الداخلية بسام المولوي المسؤول عن إدارة الانتخابات، لم يجزم في مقابلة تلفزيونية، بشأن سلامة نقل الصناديق”.
ودعا “أجهزة الدولة المعنية الى التأكد من إقفال هذه الثغرة، بشكل يؤمن نزاهة انتخاب المغتربين، ويمنع امكان التلاعب بنتائجها”.