لفتت أوساط متابعة إلى مسلسل الهجمات التي تعرض لها رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض ورأس لائحة “شمال المواجهة” في دائرة الشمال الثالثة بدءا من هجوم الشيخ نعيم قاسم عليه، مرورا بالحملات المركزة التي شنتها إحدى الصحف التابعة لـ”حزب الله” وأيضا بفبركة سلسلة شائعات طالته وليس انتهاءً بالكلام الأخير للسيد حسن نصرالله الذي أظهر انزعاجاً لافتاً من شعارات مواجهة سلاح “حزب الله” والتي كانت أساس حملة معوض ولائحة “شمال المواجهة”.
وأكدت هذه الأوساط أن السر الذي يكمن خلف هذا الاستهداف المركز يعود الى سببين:
أولاً أن معوض رفع السقف السياسي في مواجهة سلاح “حزب الله” إلى درجة أرغم عددا كبيرا من المرشحين واللوائح على التصويب على هذا السلاح ما حدد بوصلة المعركة الانتخابية سياسياً ووطنياً.
ثانياً أنه تبين للمتابعين أن لائحة “شمال المواجهة” أحزت تقدما كبيرا وباتت تشكل ثقلا موازيا للائحة تيار “المردة” وحلفائه في الشمال الثالثة إضافة إلى كونها تخطت بأشواط لائحة “التيار الوطني الحر” بقيادة النائب جبران باسيل وحلفائه.
ودعت الأوساط إلى ترقب النتائج التي ستحدد الأحجام في الشمال الثالثة انطلاقا من تحول معوض وحلفائه رقما صعبا في المعادلة.