جاء في “الأنباء” الإلكترونية:
لبنان ينتخب اليوم برلمان 2022، حيث سيختار اللبنانيون اي لبنان يريدون. وفيما كل التحضيرات للانتخابات النيابية اكتملت في كل المراكز الانتخابية، وأقلام الاقتراع في كل الدوائر تستقبل المقترعين في هذا اليوم الانتخابي الطويل الذي يبدأ في الساعة السابعة صباحاً حتى السابعة مساء، فإن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي المولجين حماية المراكز الانتخابية انتشرت عناصرهما في محيط وداخل هذه المراكز منذ صباح السبت، وقد أصدر مجلس الأمن المركزي تعليماته بضرورة حفظ أمن الانتخابات وعدم السماح بأي خلل أمني.
مصادر وزارة الداخلية أوضحت عبر “الأنباء” الالكترونية انه تم إنجاز ما هو مطلوب منها على أكمل وجه لإنجاح الانتخابات، لافتة الى أنها أشرفت منذ صباح السبت على عملية توزيع رؤساء الأقلام ومساعديهم الذين حضروا بدورهم الى المحافظات والقائمقاميات لتسلم الاضبارات وصناديق الاقتراع الخاصة بالانتخابات وباتت كلها في عهدة رؤساء الاقلام وقوى الأمن.
المصادر نقلت عن وزير الداخلية بسام مولوي تتبعه منذ هذا الصباح مسار العملية الانتخابية لحظة بلحظة، وأن الوزارة استخدمت شاشة عملاقة لنقل وقائع العملية الانتخابية في كل لبنان، كما أنها عيّنت لجنة خاصة للنظر بالشكاوى التي قد تطرأ، بالاضافة الى الايعاز للقائمقامين وضباط قوى الامن الداخلي بتسهيل أمور المواطنين وعملية وصولهم الى اقلام الاقتراع، اضافة الى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصادر أشارت الى التنسيق التام بين وزارة الداخلية والمؤسسات العسكرية وخاصة الأمن العام حول ضرورة عدم التأخير في تجديد جوازات السفر للذين تعذّر عليهم الحصول على الهويات.
من جهتها، مصادر حكومية أشارت إلى أن كل التحضيرات اللوجستية والميدانية على الأرض اكتملت على مساحة الجمهورية، لافتة في اتصال مع “الانباء” الالكترونية الى وجود معيار واحد وموحّد لهذه الانتخابات في كل لبنان، وأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أعطى تعليمات واضحة وصريحة لضبط الأمن وتسهيل انتقال المواطنين الى بلداتهم وقراهم للمشاركة في الانتخاب باعتبار ذلك حق من حقوقهم.
المصادر أملت أن تكون الانتخابات النيابية مقدمة لتنفيذ الإصلاحات الموعودة وتساعد على التخفيف من حدة الازمة الاقتصادية التي يعاني منها اللبنانيون، فالوضع الاقتصادي على المحك ولا بد من خطوات عاجلة لإنقاذ البلد.
بالتزامن، يواكب الحزب التقدمي الاشتراكي هذا النهار الانتخابي بكل ديمقراطية وبكل حرص على الأجواء الهادئة لهذا الاستحقاق في كل المناطق اللبنانية وتحديدا في الجبل، حيث نسج كل تحالفاته من منطلق العيش الواحد في الجبل وضرورة المحافظة عليه وعلى المصالحة. وقد أكدت مصادر “التقدمي” عبر “الأنباء” الالكترونية أنها منذ افتتاح صناديق الاقتراع هذا اليوم سيكون الأحرص على قيام كل لبناني بحقه وعدم تشويه هذا الاستحقاق بأي محاولات تزوير أو تهديد لأي مواطن، كي نحافظ على وجه لبنان الذي نريد كواحة للحريات والعيش المشترك، وكي يتمكن اللبنانيون من الاقتراع لقناعاتهم في الحفاظ على لبنان ووجوده.