عقد تكتل نواب بعلبك الهرمل اجتماعا في مكتبه في مدينة بعلبك، وتقدم “بأحر التعازي من أهلنا آل الرفاعي الكرام لرحيل ابن بعلبك البار المغدور المرحوم وضاح الرفاعي الذي ارتقى مظلوما إثر حادثة مدانة ومستنكرة، وهو إذ يسأل الله تبارك وتعالى له الجنة والرضوان ولأهله الصبر والسلوان، يدعو الباري عز وجل أن يمن على الجريحين باسم الرفاعي ومحمد بيان بالشفاء العاجل”.
ونوه التكتل في بيان، بـ”خطوة عشيرة آل جعفر في “تسليم المتهم من أبنائها الى العدالة لإحقاق الحق ومعاقبة كل المذنبين الذين يظهرهم التحقيق، والتأكيد على أن الحادثة حادثة فردية ليس لها أي بعد آخر”.
وشكر التكتل “آل الرفاعي وآل بيان الكرام على صبرهم وحكمتهم ووعيهم وضبطهم لردة الفعل، كما ويثمن للأجهزة الأمنية حضورها الفاعل في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ومتابعة ذيول هذه الحادثة الأليمة لمنع إستغلالها طائفيا، لأن أهل بعلبك أسرة واحدة، مصابهم واحد، وألمهم واحد، وأمنهم واحد، ومصيرهم واحد”.