جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
استحقاق سياسي ينتظر اللبنانيين وسيكون داهماً، وهو الإتفاق على تسمية شخصية لرئاسة الحكومة، وهو أمر لم تتظهر ملامحه حتى الآن، فيما تتخوف المصادر من أن يطيل التعطيل والشلل، ما سينعكس سلباً على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمالية، لا سيما أن حزب الله والتيار الوطني الحرّ يتمسكان بتشكيل حكومة سياسية، رغم أن الحزب يشدد على تشكيل حكومة وحدة وطنية في حين ان باسيل يريد أن يعود وزيراً في هذه الحكومة، خاصة أن الجميع يتحسب لاحتمال دخول لبنان في فراغ رئاسي، ما يعني أن الحكومة الجديدة ستكون هي التي ستتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية في حال حصول الفراغ.
في المقابل، تكشف مصادر متابعة عبر “الأنباء” الالكترونية أن الرئيس نجيب ميقاتي حاول البحث في إمكانية إعادة إصدار مراسيم للحكومة ذاتها مع إدخال تعديلات طفيفة عليها، ولكن بحسب ما تقول المصادر فإن مقومات هذه الحكومة قد سقطت بعد الإنتخابات لأن بعض القوى السياسية يريد أن يتمثل فيها، ولأن حزب الله لم يعد موافقاً على حكومة التكنوقراط وكذلك باسيل.
اذاً مرحلة ضبابية ستقبل عليها البلاد وستكون المسؤولية مضاعفة على كل القوى المنتخبة من قبل الشعب في إثبات انها قادرة على انقاذ البلد وإخراجه من أزمته.