طلب لقاء “لقاء سيدة الجبل” من النواب الجدد “تحديد الأولويات من أجل إنقاذ لبنان والإبتعاد عن تحديد الأحجام والقامات”،مشيرا الى “ان لبنان في حاجة إلى تيار إستقلالي لبناني وليس إلى معرفة حجم هذا الحزب أو ذاك، لأنه يعاني من أزمة وطنية تتمثّل باحتلال إيران من خلال سلاح “حزب الله” الذي يمنع قيام دولة حقيقية قادرة على حل مشاكل اللبنانيين”.
وأضاف في بيان بعد اجتماعه الدوري إلكترونيا: “لا حل لأزمة الدولار والإقتصاد وتردي الأوضاع الإجتماعية إلا من خلال تحرير الدولة من القيود التي يفرضها الإحتلال الإيراني”.
وسجل “اللقاء” رفضه “إنتخاب الرئيس نبيه بري تعبيرا واحتراما للمزاج التغييري العام في لبنان”، متمنيا في “الوقت ذاته،ألا تتحول معركة رئاسة المجلس إلى معركة طائفية أو معركة محاصصة حول نائب رئيس المجلس خصوصا مع غياب نائب شيعي مستقل لم تعمل القوى السياسية الفاعلة على إنتخابه في جبيل أو بعبدا أو بيروت أو الجنوب أو البقاع. ومنع الثنائي الشيعي بالقوة التنوع في داخل الطائفة”.
كما طالب البيان الكتل النيابية الفائزة ب”التوحد حول النصوص المرجعية : أ – الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني، ب – قرارات الشرعية العربية، ج – القرارات الدولية لاسيما 1559،1680 و 1701.والمطالبة الصريحة لنشر الجيش اللبناني على طول الحدود البرية”.
وشارك في الاجتماع: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسن عبود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كبارة، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جودية، فتحي اليافي، لينا تنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، نورما رزق، نيللي قنديل، نبيل يزبك، وعطالله وهبة.