وافق رجل الأعمال إيلون ماسك، يوم السبت الفائت، على اقتراح تقدّم به الكاتب المحافظ إيان مايلز تشيونغ، بشأن خفض سعر صفقة “تويتر” وفق نسبة الحسابات المزيفة على المنصّة، أو – على سبيل المثال – طلب حسم 25 في المئة إذا كانت هذه النسبة من مستخدمي “تويتر” مزيفة، وفق ما افاد موقع مجلّة Fortune.
وقد سبق لماسك أن أكّد انزعاجه من الحسابات المزيّفة على “تويتر”، وتعهّد بطرد روبوتات البريد العشوائيّ من المنصّة عند مرور عرض الاستحواذ الذي تقدّم به.
ومنذ إعلانه أنّ محاولته شراء “تويتر” كانت “معلّقة” منذ 13 أيار، تحدّى ماسك مراراً وتكراراً ادّعاء “تويتر” بأنّ روبوتات البريد العشوائيّ لا تشكّل سوى 5 في المئة من مستخدمي النظام الأساسيّ، معتبراً أنّ عدد الحسابات المزيّفة قد يكون أقرب إلى 20 في المئة، وقد يصل إلى 80 في المئة.
وفي السياق، غرّد ماسك بأنّه كان قلقاً من أنّ “تويتر لديه عوامل غير مشجعة للحدّ من الرسائل غير المرغوب فيها، لأنّه يقلّل من عدد المستخدمين يوميًّا”. وزعم أنّ منصّة التواصل الاجتماعي كانت ترفض شرح كيفيّة حسابها لعدد مستخدمي الروبوتات، واصفاً إيّاها بأنها “مريبة للغاية”.
وعندما حاول الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر” شرح كيفيّة قيام الشركة باحتساب عدد حسابات البريد العشوائيّ الأسبوع الماضي، ردّ ماسك برمز تعبيريّ عن البراز.
وقد يكون لدى ماسك أسباب أخرى لرغبته في إعادة التفاوض بشأن صفقته مع “تويتر”، في الوقت الذي قد يشجّع التراجع الكبير في أسهم التكنولوجيا ماسك على إعادة تقييم قيمة منصّة التواصل الاجتماعيّ.