نوه الرئيس فؤاد السنيورة بخطوة رفع الحواجز وفتح الابواب المغلقة في وسط العاصمة.
واعتبر في بيان “انها خطوة مباركة افضت الى بداية رفع السواتر والجدران الاسمنتية التي اقفلت مداخل قلب العاصمة وانطلقت بفتح الطرق الى المجلس النيابي في ساحة النجمة”.
واوضح السنيورة “أن من حاصر العاصمة وقطع أوصالها، وعرقل دورتها، وصب حقده على رونقها، وحسد جمالها فهدد بإحراقها، ينكشف اليوم تماماً بمجرد أن خلعت عنها نقابها الإسمنتي القسري بأسلاكه الشائكة القبيحة، فظهر وجهها كالفجر الذي بزغ من وجوه وعيون شابات وشباب لبنان، وعرّى فساد السياسة التي قطعت الهواء عن بيروت فأصاب الدولة بالاختناق، لكن الهواء تمرد على القمع، وعاد يسري في أنفاس اللبنانيين جميعهم فكل لبناني هو مواطن بيروتي، سواء بالانتماء أو بالولاء”.
وقال إن” ما جرى خطوة مهمة وهي بداية الطريق الى فتح القلوب والعقول اذ لا يجوز ان تبقى اي طريق مقفلة بين اي لبناني ولبناني طالما نحن تحت سقف الدستور والقانون. فبيروت ام الشرائع وهي خلاصة الوطن وبها وعبرها يكون خلاص الوطن”.
واضاف:” لعل هذه الخطوة تكون بداية الانفتاح والخلاص الشامل وانطلاقة لفتح كل الطرق المقفلة والمعزولة في كل بيروت وكل لبنان”.
وختم السنيورة:” فلبنان الان في مرحلة مصيرية على مختلف المستويات وحالة تفكك شاملة وليس هناك غير الالتزام بالقانون والدستور ووثيقة الوفاق الوطني من طريق للسلامة والخلاص والاستقرار”.