قضت محكمة مصرية بالإعدام شنقا للمتهم بقتل الطفلة سجدة، بعد أن أحالت أوراقه إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وأحالت النيابة العامة المصرية عاملا زراعيا، مقيما بالحامول، وربة منزل، لمحكمة الجنايات لإجراء محاكمتهما عما أسند إليهما، للمتهم الأول بقتل المجني عليها سجدة السيد أشرف، عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، والمتهمة الثانية لإعانتها المتهم على إخفاء أدلة الجريمة وهي جثة المجني عليها على النحو المذكور بالتحقيقات.
وتبين من أوراق القضية أن المتهم الأول قتل المجني عليها عمدا من غير سبق إصرارا أو ترصد، بأنه وحال إبصاره إياها بالطريق العام اختمرت برأسه فكرة استدرجها بالحيلة إلى مسكنه متخذا صغر سنها وبراءة طفولتها، وحاول التعدي عليها، وما أن أطلقت صياحها مستغيثة حتى كمَ فاها راطماً رأسها أرضا قاصدا من وراء ذلك إزهاق روحها محدثا إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها والتى أودت بحياتها على النحو المثبت بالتحقيقات.
كشفت أوراق القضية أن تلك الجناية اقترنت بها جنايتين أخرتين وهما أنه فى ذات الزمان والمكان قام المتهم الأول بخطف المجني عليها بالتحايل.