أعلن موظفو مستشفى تنورين الاضراب التحذيري، مؤكدين عدم قدرتهم على “الاستمرار في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة ،ورواتبنا أصبحت لا تكفي لتوفير أبسط مقومات الحياة الكريمة، ولأن مراجعاتنا المتكررة مع إدارة المستشفى والمسؤولين عن القطاع الصحي منذ مدة طويلة، لم تؤد الى أي نتيجة”.
وأوضحوا في بيان أن “قرار التحرك بهذا الإضراب التحذيري هو للمطالبة بأبسط الحقوق التي أقرتها لنا القوانين والأنظمة، وبتحسين أحوالنا في ضوء انهيار قيمة رواتبنا”مؤكدين ان حرصهم على “استمرار المستشفى في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، كحرصنا على أنفسنا وعلى عيالنا”.
وتوجهوا الى المعنيين بالقول :”تحركوا قبل فوات الأوان لأن كل تأخير في معالجة مشاكل المستشفى والعاملين فيه هو خطوة نحو انهيار هذا الصرح الطبي الذي نعتز به ونعتبره ملجأ آمنا لأبناء هذه المنطقة”.
وطالبوا “بوقف الاستنسابية في التعامل مع العاملين في المستشفى، وإلغاء الجزر والمزارع الإدارية والمالية الموجودة فيه، إذ لا يمكن لمؤسسة أن تستمر وتتقدم بدون عدالة ومساواة، وبدون أصول إدارية ومالية موحدة تطبق على الجميع”.
وتمنوا أن “تتحقق وتعالج كافة المطالب والمشاكل التي يعاني منها المستشفى، قبل أن نضطر لاحقا، وفي ضوء القانون، الى اتخاذ خطوات تصعيدية إضافية”.