كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين، اليوم الجمعة، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تحاول تحديد ما إذا كانت كوريا الشمالية قد اختبرت صاروخاً باليستياً بخصائص غير مسبوقة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأوضح المسؤولون أن “إطلاق كوريا الشمالية لثلاثة صواريخ باليستية يوم الأربعاء يتضمن صاروخاً سار في مسار غير عادي، إذ كان للصاروخ مسار طيران وصفه مسؤولان بأنه “قوس مزدوج” حيث يصعد الصاروخ ثم ينزل مرتين”.
وافاد مسؤولان بأنّ “المسار يشير إلى أن الهدف كان اختبار قدرة كوريا الشمالية على إطلاق صاروخ وإعادة دخوله إلى الغلاف الجوي للأرض للوصول إلى الهدف”.
كما قد تكون المرحلة الثانية من “القوس المزدوج” المحتمل للصاروخ عبارة عن مركبة عائدة وانفصلت عن الصاروخ الرئيسي.
من جهته، لفت أحد المسؤولين الى أنه “لم يتضح بعد تماما للولايات المتحدة ما إذا كان ذلك كله جزءًا من مسار الرحلة المخطط لها”، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”.
كما أكد المسؤولون أن تقييم الاستخبارات الأميركية لعمليات الإطلاق التجريبية الثلاث لا يزال في مراحله الأولية، وليس من الواضح أي من الصواريخ الثلاثة التي أطلقت كان له نمط طيران غير عادي.