كشفت السلطات في تكساس أن نحو 20 شرطيا تجمعوا في ردهة المدرسة الابتدائية، التي شهدت حادث إطلاق نار مأساوي الثلثاء، لأكثر من 45 دقيقة قبل أن يستخدم رجال الأمن المفتاح الرئيسي لفتح الباب ومواجهة منفذ الهجوم.
وذكر مدير إدارة السلامة العامة في تكساس ستيفن مكرو في مؤتمر صحافي مثير للجدل عقد الجمعة إن “الأطفال اتصلوا بشكل متكرر برقم الطوارئ من داخل مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، حيث تمكن منفذ الهجوم من قتل 19 تلميذا ومعلمتين”.
وأضاف مكرو، أن “قائد قوة الشرطة التي كانت في مكان الحادث اعتقد أن المهاجم كان يتحصن داخل صف دراسي وأن الأطفال ليسوا في خطر”، مشيرا إلى أن هذا التقييم “كان قرارا خاطئا”.
وأظهر مقطع فيديو جديد، الخميس، أهالي يائسين يتشاجرون مع شرطيين ويناشدونهم اقتحام المدرسة، فيما تتصاعد التساؤلات حول استجابة السلطات للمجزرة.