ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي اجتماعا موسعا في قاعة المسرح في الوزارة، ضم المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة عماد الأشقر، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، رئيس دائرة الابتدائي هادي زلزلي، رئيسة دائرة الامتحانات أمل شعبان، رئيسة دائرة المحاسبة لارا عبدالله، المستشار القانوني القاضي سميح مداح، رئيس وحدة المعلوماتية توفيق كرم، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وعن المؤسسات التربوية الخاصة: منسق الاتحاد الأب يوسف نصر، رئيس مؤسسات “المصطفى التربوية” محمد سماحة، نقيب المعلمين رودولف عبود، رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ملوك محرز، رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي حسين جواد، ورئيس رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي سايد بو فرنسيس.
ووضع الوزير الحضور في “أجواء ونتائج زيارته للندن ومشاركته في المؤتمر العالمي لوزراء التربية والشخصيات العالمية التي التقاها هناك”، كاشفا عن أن “التربية لا تزال في أولوية الاهتمامات الدولية بالنسبة إلى لبنان، وان المجتمع الدولي مقتنع بأن العملية التربوية في لبنان هي عملية أساسية”.
وأكد أن “الامتحانات الرسمية جاهزة للتنفيذ تربويا ولوجستيا، وذلك بعد سنة دراسية مقبولة تكللت بتضحيات الأساتذة”.
ثم تحدث نقيب المعلمين ورؤساء روابط المعلمين والأساتذة فأكدوا “الاستعداد لإنجاز الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة وشهادات التعليم المهني والتقني”.
وشرح المدير العام للتربية “الاستعدادات اللوجستية من إعداد الكراسات والحبر واللوازم”، مشيرا إلى “مضاعفة أجور المراقبة بقرار موقع من وزيري التربية والمالية”.
وأشار إلى أن “المساعي واعدة مع الجهات المانحة للحصول على دعم بالدولار لتمكين المراقبين من الحضور إلى المراكز”.
وتحدث الاب نصر عن “الاستعداد للامتحانات الرسمية” معربا عن “تقديره لأساتذة التعليم الرسمي والخاص لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني بعد سنتين من انتشار الوباء”.
وطالب الأساتذة بـ”الاخذ في الاعتبار أن يكون مركز الامتحانات قريبا جغرافيا من مكان سكن الاستاذ المراقب للتخفيف من كلفة النقل”، وكان وعد ب”لفت رؤساء المناطق التربوية إلى هذا الأمر”