تخلى أعضاء السلك الدبلوماسي الفرنسي عن تحفظهم التقليدي ودخلوا في إضراب نادر، اليوم الخميس، رفضا لخطة الإصلاح التي يخشون أن تضر بوظائفهم ومكانة فرنسا في العالم.
وأعلن عدد من السفراء والدبلوماسيين، في سفارات فرنسا من طوكيو إلى الشرق الأوسط وواشنطن، انضمامهم للإضراب الذي يستمر طوال اليوم، ويطالبون الرئيس إيمانويل ماكرون بإلغاء خطة لدمج الدبلوماسيين ضمن هيئة أكبر من موظفي الخدمة المدنية، اعتبارا من حزيران.
وبحسب ما ورد، سيؤثر الإجراء، الذي أعلنه ماكرون في مرسوم صدر في أبريل، على حوالي 800 دبلوماسي.