دعا النائب حسن مراد الى تشكيل خليّة طوارئ مهمّتها إيجاد حلٍّ نهائيٍّ لأزمتي الكهرباء والنفايات في البقاع الغربي وراشيا، لأن الوضع بلغ مرحلةً خطرةً جدا لا يمكن السكوت عنها أبدًا.
وأشار في بيان إلى أنه “أمام تفاقمِ الأزمات الاقتصاديّة – الاجتماعيّة والحياتيّة المرتبط بعضها بانقطاعِ التيّارِ الكهربائيِّ ومياه الشفة عن قرانا؛ أدعو زملائي نواب البقاع الغربيِّ وراشيا ورؤساء اتحادات البلديات إلى تشكيلِ خليّة طوارئ مُهمّتها التّواصلَ مع الوزارت والإدارات المعنيّة لإيجاد حلولٍ ناجحةٍ لمشاكلنا الحياتيّة في هذه المنطقة”.
واعتبر في التنسيقِ مع الزملاء النواب ورؤساء البلديات وفعاليات القرى مدخلًا مهمًّا لإيجاد حلول ناجحةً إذا عزّ دورُ الدولة التي أصابها ما أصابها من اهتراء وترهل. وإذ أكّد على حقّ أبناء قرى البقاع الغربي وراشيا بتغذية قراهم بالتّيار الكهربائيّ من دون تفرقةٍ أو تمييزٍ أو تمنين، وعلى قاعدةِ المساواة في المواطنيّة، وفي الحقوق والواجبات.
وأكد مراد أن تغذية آبار مياه الشّفة بالتّيارِ الكهربائيِّ في قرى القضائين ضرورةً ملحّةً وأولويةً لا تحتملُ التأجيل أبدًا، وعلى المعنيينَ بالملفِ من وزاراتٍ وإداراتٍ معنيّة في حكومة تصريف الأعمال تلبيةَ هذا المطلب الحياتيّ والإنسانيّ الذي هو حقٌّ مكتسبٌ لكلِّ مواطن.
وحمّل الحكومات المتعاقبة مسؤوليةَ تفاقمِ أزمة النفايات في المنطقة، خصوصاً مكبّ نفايات غزة، إضافة لخروج بعض محطاتِ تكرير مياه الصّرفِ الصحيِّ من الخدمةِ نتيجةَ الإهمالِ والتّخلي، ما ضاعف من آفةِ تلوّثِ نهر الليطاني وبحيرةِ القرعون، وفاقم من انتشار الأمراض السرطانيّة والأوبئة بين أهلنا في المرج، حوش الحريمة، غزة، جب جنين، المنصورة، القرعون، كامد اللوز، صغبين ومشغرة وغيرها. وأنهكَ المزارعين بشراء مياه لريِّ مزروعاتهم بعد أن كان النهر مصدرًا للريِّ.