أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنه لا بديل حقيقيّا عن موارد الطاقة الروسية للسوق الأوروبية في المستقبل المنظور، وأن استبدال الغاز المسال بغاز الأنابيب الروسي وهم محض.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “لا توجد بدائل حقيقية عن موارد الطاقة الروسية في السوق الأوروبية في المستقبل المنظور، بعض عواصم الاتحاد الأوروبي تفهم ذلك جيدا، لذلك، وعلى خلفية التصريحات حول رفض موارد الطاقة الروسية، عدد من الدول الاتحاد في الواقع زادت شراء الغاز الروسي لضخه وتخزينه”.
وأضافت: “حسابات دول الاتحاد الأوروبي للاستبدال السريع لغاز الأنابيب الروسي بالغاز المسال وهمُ محض”
وتابع البيان: “سيتجاوز الطلب العالمي على الغاز في عام 2022 العرض، ولن تبدأ المشاريع الجديدة العمل قبل 2024، وستكون المشاريع القائمة قادرة على زيادة الإمدادات بحد أقصى 10.6 مليون طن حتى ذلك العام”.