أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت، أن “هناك بعض الخونة من الإيرانيين يقدمون للعدو استشارة خاطئة، والعدو يعمل على أساسها ويفشل”.
وفي كلمة له، قال علي خامنئي: “هذه الاستشارات الجاهلة والخائنة تقول للعدو إن الشعب الإيراني سئم من الحكومة والدين ورجال الدين، وإنه سوف يقف أمامها، وعدد قليل من السذج في الداخل أيضا يصدقون هذا الكلام الخاطئ”، مضيفا: “حسابات العدو لدفع الشعب الإيراني للوقوف أمام الدولة، حسابات خاطئة كما أخطأ العدو في أكثر من مناسبة حيث كان يعتقد أنه يستطيع إسقاط الحكومة في إيران ببداية الثورة وخلال الحرب وبعدها”.
وأردف خامنئي: “إن كان أحد يريد التعرف عن مدى التزام الشعب بالثورة لينظر إلى تشييع الشهيد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري، وملايين الجموع التي شاركت فيه”.
وأوضح علي خامنئي قائلا: “يسعى العدو لإيجاد مواجهة بين الشعب والحكومة من خلال الاحتجاجات لكنه واهم وحساباته خاطئة، والمظاهر الثقافية والشعبية التي نشهدها في المجتمع تثبت إقبال الشعب ودعمه للثورة”.
وأضاف: “سرقوا النفط الإيراني في سواحل اليونان، وقامت القوات الباسلة الايرانية في المقابل باستعادة نفطنا بينما الإعلام الغربي يتهمنا نحن بالسرقة..يجب مواجهة قلب الحقائق..يجب عدم السماح للقوات الرجعية بتشويه صورة الثورة.. كما يجب ان نواجه من يحاول بث اليأس بين الشعب”.
كما شدد على أنه “يجب محاسبة من تسبب بحادثة مدينة آبادان وأي حوادث أخرى أو قصور آخر”.
وقال خامنئي: “يحاول العد توجيه ضربة للبلاد، ويعقد الأمل على اندلاع احتجاجات شعبية ودفع الشعب للاصطفاف أمام النظام الإسلامي وذلك من خلال العمليات النفسية والدعاية على الإنترنت والفضاء السيبراني والاعلام..يجب الانتباه الى هذه الحرب النفسية و مواجهتها، ويجب مواجهة من يروج لفكرة وصول الثورة إلى طريق مسدود..لا نواجه طريقا مسدودا”.