أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن إسرائيل “تعمل ضد الأخطبوط الإيراني بكل زمان ومكان وستستمر في ذلك، وبخصوص تخصيب اليورانيوم إسرائيل لن تسلم بهذا الوضع”.
وفي حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، قال بينيت: “خلال السنة الأخيرة غيرنا من استراتيجية العمل في الحكومة الاسرائيلية تجاه إيران”.
وتابع: “التقيت الأسبوع الماضي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، وأكدنا أننا نعمل وسنعمل ونحافظ لأنفسنا بحرية العمل ضد البرنامج النووي الإيراني حتى في حال التوصل الى اتفاق أو بدون اتفاق، ونحن جادون في ذلك وليس مجرد اقوال بل سنفعل”.
وشدد على أن “الإيرانيين سيدفعون ثمنا باهظا مقابل إصرارهم على المضي قدما بالنووي”.
وأوضح أن “حكومتي حققت أطول فترة هدوء لسكان الجنوب (مع قطاع غزة)، حيث كان أقل عدد من الصواريخ المطلقة من غزة مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، وبحسب الأرقام أطلق فقط 6 صواريخ من غزة عام 2022”.