أكّد عضو الكونغرس الجمهوريّ بايرون دونالدز، أنّ الارتفاع الحادّ في التضخُّم في الولايات المتَّحدة لم يكُن خطأ الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، ولكن بسبب سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن.
وزعم بايدن مراراً أنَّ ارتفاع أسعار المنتجات والمواد الغذائية في الولايات المتحدة يرجع إلى تصرفات بوتين، وأنَّ التضخم القياسيّ في البلاد نشأ على خلفية الأزمة الأوكرانيَّة.
وكتب دونالدز على حسابه عبر “تويتر”: “سينفق الأميركيون خمسة آلاف دولار هذا العام على الوقود، ما هو أعلى بنسبة 78% عن العام الماضي”، موضحاً أنَّ “الزيادة في الأسعار هي ذنب بايدن وليس بوتين”.
وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعا حاد في أسعار الطاقة والمواد الغذائية منذ عدة أسابيع. وبلغ معدل التضخم 8.5% وحطم الأرقام القياسية منذ أربعين عاما. ولم تؤد محاولات الإدارة الأمريكية لحل المشاكل الاقتصادية إلى نتائج ملموسة.