يتوقّع أن ينخفض الاستثمار الأجنبي المباشر هذا العام بعدما أدت أزمتا الغذاء والوقود والأزمة المالية الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، كما قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس.
وأوضحت وكالة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة (أونكتاد) أن الاستثمار الأجنبي الدولي المباشر تعافى وعاد إلى مستويات ما قبل الجائحة عام 2021، مع وصوله إلى حوالي 1,6 تريليون دولار، لكن من غير المرجح أن يستمر في هذا التوجّه في العام 2022.
وقالت رئيسة أونكتاد ريبيكا غرينسبان: “تغيرت البيئة العالمية للاستثمار الدولي بشكل كبير مع اندلاع الحرب في أوكرانيا”.
وأوضحت أن “الحرب لها آثار غير مباشرة، وتسبب أزمة في تكاليف المعيشة تؤثر على مليارات الأشخاص”.
ولفتت الى أن عدم يقين المستثمرين وتجنب المخاطرة “قد يشكلان ضغطاً على الاستثمار الأجنبي الدولي المباشر هذا العام”.
وأشارت الوكالة في تقرير الاستثمار العالمي لعام 2022 إلى أن علامات الضعف بدأت تظهر.
وتظهر البيانات الأولية للربع الأول من العام أن الإعلانات عن مشاريع استثمار في الاقتصادات الناشئة تراجعت بنسبة 21 % على مستوى العالم فيما انخفضت عمليات الاندماج والاستحواذ عبر الحدود بنسبة 13 % وصفقات تمويل المشاريع الدولية بنسبة 4 %.