عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وزيادة الهجمات ضد المدنيين، من قبل جميع الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
ودعا المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان جميع الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى “الوقف الفوري لجميع أشكال العنف”.
وحث الجماعات المسلحة الكونغولية على المشاركة دون قيد أو شرط في برنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمع وتحقيق الاستقرار.
كما طالب الجماعات المسلحة الأجنبية إلى “نزع سلاحها على الفور والعودة إلى بلدانها الأصلية”.
وأعاد البيان تأكيد التزام الأمم المتحدة بـ”سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”.