يشارك آلاف الأشخاص، السبت، في تظاهرات في كل أنحاء الولايات المتحدة للمطالبة بتشديد ضوابط قطاع الأسلحة من أجل وضع حد للعنف المسلح الذي تشهده البلاد، حيث بدأ مئات من المتظاهرين بالتجمع عند نصب واشنطن التذكاري الضخم.
وجاء في تغريدة أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن دعما للتظاهرات التي من المرتقب تشهدها واشنطن وغيرها من المدن الكبرى “أنضم أليهم لأجدد دعوتي إلى الكونغرس: افعلوا شيئا”.
ووقعت الشهر الماضي عمليتا إطلاق نار مروعتان، الأولى في مدرسة ابتدائية في تكساس أسفرت عن مقتل 19 طفلا ومدرستين، والثانية في متجر سوبرماركت في نيويورك أوقعت عشرة قتلى.
وأعلنت جمعية “مارتش فور أور لايفز” المنظِّمة للتظاهرات عبر موقعها الإلكتروني “بعد عمليات إطلاق نار جماعية وحالات عنف مسلح لا تحصى في مجتمعاتنا، حان الوقت للعودة إلى الشوارع”.
وشددت على أن “التحرك يرمي إلى إفهام مسؤولينا المنتخَبين أننا نطالب ونستحق أمة خالية من العنف المسلح”.