هاجم عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله التفتيش القضائي، قائلا في لقاء شعبي انه “عوضا عن أن يتحرك التفتيش بسرعة لمتابعة الشكوى المقدمة من قبل كتلته ضد عدد من القضاة الذين نامت في أدراجهم ملفات الفساد، رأيناه يستنفر ضد قاضية ويلاحقها، فلماذا لديه هذه الحماسة هنا بينما لديه برودة في شكاوى أخرى؟”
وسرعان ما ردت القاضية غادة عون عبر “تويتر مضيفة على كلام فضل الله التالي: “هنا يا سعادة النائب توجد منظومة فاسدة لا يجب المس بها. ما بيهم اذا مات الشعب من الجوع والفقر. مشكلتي معهم اني لا أخاف لا منهم ولا من هذه المنظومة، لان ضميري مرتاح”.
لقد تناسى فضل الله فساد قاضيته الحليفة والتي تحتكم وتخضع لقرارات ومزاج تيارها العوني ورئيسه وصوّب سهامه تجاه التفتيش القضائي.
وتسرعت القاضية عون في تعليقها، متناسية أن المنظومة مكونة من تيارها السياسي وحليفيه. أي أنها والنائب “المطبطب” لها من داعمي ومؤيدي هذه المنظومة الفاسدة. فمهما لوّحا بملفات الفساد سيبقى كلامهما وتهديداتهما كلاما في الهواء لا يبنى عليه.
أليس ملف القرض الحسن، الخارج عن القوانين المالية اللبنانية والعالمية من ملفات الفساد النائمة في أدراج القاضية عون؟ أليس ملف الرئيس نجيب ميقاتي المرتبط بجرم الاثراء غير المشروع الذي يتم فتحه واقفاله من قبل القاضية عون لخدمة أجندات تيارها السياسي من ملفات الفساد في أدراج عون؟