زار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي متوسطة الهرمل الرسمية الثالثة كما وزار ثانوية الهرمل الرسمية والتقى مديرها وأفراد الهيئة التعليمية، وختم زيارته بقاعا ببلدية الهرمل حيث عقد لقاء بين الحلبي وفريق الوزارة مع مدراء المدارس الرسمية في المنطقة في قاعة الأسد بالمكتبة العامة في الهرمل، في حضور عضوي تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائبين إيهاب حمادة وغازي زعيتر ، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك – الهرمل حسين عبد الساتر ، مسؤول التعبئة التربوية لـ “حزب الله” في البقاع حسين الحاج حسن، مسؤول المكتب التربوي في “حركة أمل” في البقاع عمار مهدي، وحشد من مدراء المدارس الرسمية في المنطقة.
وشدد الحلبي على أنه “في نهاية السنة الدراسية أصبح همنا ان ننظر إلى الأمام لتحقيق ثلاثة مراحل أساسية وهي إنجاز الامتحانات الرسمية في مواعيدها المحددة والتهيئة للمدرسة الصيفية والتهيئة للعام الدراسي المقبل”.
وأضاف: “فتحنا في هذه المنطقة للمرة الأولى تسهيلا مراكز امتحانات وتصحيح وكل همنا ان لا يتعذب التلميذ لإجراء إمتحاناته الرسمية في أماكن بعيدة تكبده وأهله العناء في هذه الأوضاع الصعبة، كذلك الأمر بالنسبة إلى المراقبين والمصححين ليكونوا في اقرب نقطة من مراكز الامتحانات”.
واعتبر الحلبي أن “المدرسة الصيفية التي تعني استمرار الحوافز للمعلمين والهيئات الإدارية ولكي نعوض لأولانا الفقد التعليمي في هذه الظروف الصعبة التي نتحسب لها منذ الٱن للعام الدراسي المقبل الذي نأمل أن ينجح في شكل كامل”.
وأشاد بـ”الإقبال على المدرسة الرسمية الذي يحمل الوزارة مسؤولية إيجاد مشاريع لتعظيم القدرة الاستيعابية للمدرسة الرسمية وإنشاء مدارس جديدة في بعض المناطق حتى نتمكن من استيعاب هذا الكم من الطلاب”، مشيرا إلى أنه “ثمة الكثير من المدارس التي تحتاج إلى بناء وترميم وإلى الطاقة الشمسية وعلينا جميعا التعاون لإلحاقها في العام الدراسي المقبل وبخاصة مع تعاظم مشكلة للمحروقات يوما بعد يوم”.
وأكد العمل على معالجة موضوع الرواتب بعد إقفال المصارف في المنطقة، “حتى لا يتكبد المعلمون عناء السفر لمسافات طويلة ومنها دراسة العودة إلى معتمد القبض”.