اختتم المؤتمر الاقليمي الثاني للاتحاد العربي للانترنت والاتصالات أعمال يومه الثاني والأخير في بيروت.
وكان نظم المؤتمر الذي حمل عنوان “فرص وتحديات الأمن السيبراني وقمة لبنان الأخضر”، الإتحاد العربي للانترنت والإتصالات وجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان PCA بالتعاون مع الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات في جامعة الدول العربية وشركة “هواوي” Huawei الراعي الرسمي للمؤتمر.
وشارك في المؤتمر اليوم الجمعة كل من وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، الوزير المفوض في جامعة الدول العربية د.خالد والي، مقرر لجنة تكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب النائب الياس حنكش، مسؤول قطاع الثقافة والمعلومات في مجلس الوحدة الاقتصادية والعربية شادي مصطفى، الرئيس الاقليمي للطاقة الرقمية في شركة “هواوي” Huawei جوزيف ياو والرئيس التنفيذي لشركة “هواوي” Huawei في لبنان أيدن لي، مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر، مدير عام وزارة الصناعة داني جدعون، رئيس الاتحاد العربي للانترنت والاتصالات د. فراس بكور، رئيس الاتحاد اللبناني للمعلوماتية والاتصالات، الأمين العام للاتحاد العربي للانترنت والاتصالات الأستاذ كميل مكرزل، ممثلي القوى الأمنية والعسكرية، رئيس الهيئة التأسيسية لنقابة تكنولوجيا التربية الأستاذ ربيع بعلبكي، رئيس مجلس أمناء نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا الأستاذ طوني كيروز، رؤساء جمعيات في قطاعي الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات وحشد من الخبراء وذوي الاختصاص من لبنان والدول العربية والأجنبية.
الوزير فياض تحدث عن موضوعين أساسيين، استدامة الطاقة والطاقة المتجددة ووصفهما بالكبيرين و أنهما يتركزان على الاقتصاد الأخضر، ورأى ان “كفاءة الطاقة لها ايجابيات كثيرة اذ ان الكيلو واط منها أرخص سعرا وفي هذا الاطار تصبح كفاءة مركزية، اذ ان المباني خصوصاً في الصناعة تستهلك ما بين 80 و90 % ويمكن هنا توفير 10% من ذلك بواسطة هذه الطاقة التي تساعدنا، وأعطى مثلاً اذا اتخذنا 3000 ميغا واط نكون قد اخذنا بذلك 90% و يمكن أن نستثمر في هذا الموضوع، فزيادة الطاقة المتجددة تكون على مستويين عن طريق استثمار المنازل لها وهذا نراه كثيرا في لبنان في هذه الأيام لأنها أرخص سعرا”.
واعتبر أن “على مجلس النواب وخاصة النواب الجدد اقرار المشاريع المتعلقة بالطاقة كي تكون هذه المشاريع مقوننة تشريعا وتنظيما وخصوصا قانون حفظ الطاقة وقانون الطاقة المتجددة، فقانون حفظ الطاقة مهم جدا اذ يمكن للشركات الاستثمار فيها واستخدامها للشبكة الوطنية عبر الهيئة الناظمة”.
ونوه فياض “بأهمية العنصر التكنولوجي في هذا الاطار”، لافتا الى “الاهمية التشغيلية التي يكمن في قطاع التكنولوجيا الذي يلعب دورا رئيسيا في مجال الطاقة واهميتها. وهنا يمكن لشركة “هواوي” Huawei وغيرها من الشركات ان تلعب دورا رئيسيا وهاما في هذا المجال”.
وختم منوها “بالقطاع الخاص وما يمكن ان يلعبه في هذا الصدد”، مشددا على “ضرورة تعاون القطاع العام مع القطاع الخاص الذي يمكن ان نتكل عليه”.