ذكرت صحيفة “الأخبار” أنه يبدو أن فريقي التيار الوطني الحرّ وحركة أمل يعودان إلى تموضعهما السابق في ملف الكهرباء.
إذ قدم التيار الوطني عبر وزير الطاقة وليد فياض، “خطّة الطوارئ”، وهو الأكثر منطقياً من كل خطط الكهرباء كما يزعمون، لكن رئيس مجلس النواب نبيه برّي لديه ملاحظات تستند إلى أن الخيار المطروح يبدو ناقصاً، بينما يرى التيار في موقف بري “رفضاً مسبقاً لأي خطّوة يقترحها التيار حتى لا يُمنح “العهد” أي إنجاز”.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عين التينة: “نحن لم نرفض خطّة الطوارئ، بل الخطّة هي غير منجزة بالكامل، وليس لدى الوزير تصوّر جاهز. كل ما على وزير الطاقة فعله، هو عرض الخطّة على مجلس الوزراء ونيل موافقته وعلى هذا الأساس نتخذ قرارنا”.
وعما إذا كان هذا الرفض يتعلّق بالخلاف السياسي القديم ما بين التيار الوطني الحر وحركة أمل، أشارت المصادر إلى أنه “لا مشكل سياسياً أبداً، لكن التذرّع بوجود خطّة منقوصة يفترض أن تكتمل لتعرض على مجلس الوزراء، هو أمر يناقض فكرة خطّة الطوارئ من أساسها”.