دعا البرلمان العربي إلى “تكاتف الجهود الدولية لإيجاد حلول جذرية عادلة من شأنها حفظ الحقوق الإنسانية للاجئين والحد من معاناتهم لاسيما في ظل التحديات الصعبة والظروف الصعبة التي ألقت بظلالها سواء على الأوضاع الصحية والاقتصادية جراء جائحة كورونا وتداعيات الأزمة العالمية على خلفية التوترات الروسية الأوكرانية”.
وأكد في بيان، لمناسبة “اليوم العالمي للاجئين” الذي يوافق 20 من شهر حزيران من كل عام، أن “المنطقة العربية تعد من أكثر مناطق العالم التي تواجه تحديات ومشكلات اللاجئين، خاصة في ضوء استضافتها لما يقرب من نصف إجمالي اللاجئين على مستوى العالم بوجه عام”، مشيرا إلى “الأوضاع المأساوية للاجئين الفلسطينيين باعتبارهم أكثر من عانوا من جرائم التهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي (القوة القائمة بالاحتلال) ضاربا عرض الحائط لقرارات الشرعية الدولية، ومنها القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948”.
ودعا البرلمان العربي، “المجتمع الدولي والجهات الدولية المانحة إلى تقديم كامل الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى( أونروا) حتى تستطيع الوفاء بمسئولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين من خلال المساعدات والتمويل للتمكين من مواصلة عملها، وتحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاههم ، وكذلك مسؤولياتها السياسية والقانونية بتأمين حقوقهم وحقوق الدول المستضيفة لهم، وتوفير المتطلبات الأساسية لأكثر من 6.4 مليون لاجئ فلسطيني”.
وأشاد بـ”الجهود الحثيثة التي تبذلها كافة الدول العربية المستضيفة للاجئين، من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لهم، فضلاً عن إدماجهم في بيئات العمل والتعليم، على الرغم مما يفرضه ذلك من تحديات صعبة على كافة المستويات دون تمييز”.