نفذ مرضى غسيل الكلى اعتصاما أمام المستشفى الإسلامي الخيري في طرابلس ، وعرضوا “للخطر الذي يتهدد حياتهم نتيجة عجزهم عن دفع أي فروقات مالية يطلبها المستشفى وباقي المستشفيات عن عمليات غسل الكلى”.
وأشار المعتصمون الى أن “المستشفيات تطلب من مرضى غسل الكلى دفع مبالغ مالية كبيرة بالإضافة إلى تغطية وزارة الصحة العامة ، كما يتم الطلب من المرضى التوجه الى الجمعيات التي تخضعهم لاجراءات وزيارات كشف على المنازل “.
وأكد المشاركون ان هذا الأمر “يهدد بكارثة كبيرة، لأن مرضى غسيل الكلى معرضون للموت في حال التوقف عن عمليات غسيل الكلى التي يخضعون لها بشكل دوري، وأن الأمر لا يهدد عددا قليلا من المرضى بل يهدد اكثر من ثلاثمئة مريض “، ولفتوا الى أن المبالغ التي تتوجب على المرضى” تتجاوز قدرتهم” وطالبوا وزير الصحة ب”التدخل وهو اساسا يعرف واقع الحال بالإضافة إلى ما ترتبه الأدوية من ونفقات مالية “.