أعلن مسؤول في حركة حماس، أن العلاقات بين الحركة وسوريا في “طريق عودتها بالكامل إلى ما كانت عليه” بعد قطيعة استمرت عشرة أعوام.
وقال مسؤول رفيع في الحركة لوكالة “فرانس برس” إن “الاتصالات مع سوريا في تحسن وفي طريق عودتها بالكامل إلى ما كانت عليه”، مشيرا إلى “زيارات عديدة قام بها قادة حماس إلى سوريا”.
وأشار إلى أن “سوريا داعم للقضية والشعب الفلسطيني وحماس حريصة على العلاقة مع سوريا وكل الدول العربية”.
وكانت حماس متحالفة مع القيادة السورية، إلا أن مسؤوليها أعلنوا بعد فترة من اندلاع الأزمة السورية وقوفهم إلى جانب المعارضة.
وأعقب ذلك انتقال قياديي الحركة من دمشق حيث استقروا لسنوات طويلة، إلى الدوحة واسطنبول، وبينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي نقل عام 2012 إقامته من دمشق إلى الدوحة.
