أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، “عدم قدرة لبنان على تحمل أعباء النازحين، وضرورة العمل بالتنسيق مع الدولة السورية والجهات المانحة والمنظمات المختصة على تأمين عودة آمنة وكريمة لهم إلى بلادهم، خصوصاً في طلّ الظروف القاهرة والصعبة التي نمرّ بها في لبنان، وما يتكبده من أعباء اقتصادية ومالية وصحية وأمنية واجتماعية وتربوية بسبب ملف النزوح”.
جاء حديث شرف الدين خلال استقباله في مكتبه في الوزارة، ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أياكي إيتو، ومسؤول الإتصالات لدى المفوضية دومينيك طعمة، في حضور مستشار شرف الدين لحقوق الإنسان الدكتور هيثم أبو سعيد والمستشار الإعلامي جاد حيدر، وجرى عرض لملف عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، والدراسة التي أعدّها شرف الدين في مجلس الوزراء.
واعتبر شرف الدين أن “الحلّ الوحيد لعودتهم هو بالخطّة التي أعدت وأقرت في الحكومة السابقة، بالإضافة إلى التعديلات التي قمنا بإدخالها في الحكومة الحالية”، مشيرا إلى أن “الدولة السورية قدمت مشروعا على مراحل لعودة النازحين على أن يكون التعاون مشتركاً مع الهيئات الدولية المعنية، ليكون الجدوى لكل الأطراف والتعاون مبني على ثقة بين الأطراف المعنية لعودة آمنة وكريمة للنازح السوري”.
وقدم وزير المهجرين كتابا لإيتو من محضر جلسة مجلس الوزراء والخطة التي لحظت برنامج عمل يرضي الجهات المعنية كافة، على أن يستكمل البحث في الملف.