اوضح النائب نعمة افرام ان “المرحلة اليوم ليست للشعبوية بل للإنتاجية والسرعة في أخذ القرارات لتخفيف وجع الناس”، معلنا انه “بعد التداول مع فريق مشروع وطن الانسان، القرار التي ستتخذه الكتلة غداً لم يحسم بعد”.
وقال في بيان:”فمن الجهة العملانية إن رئيس حكومة تصريف الأعمال قد يكون الشخص الأفضل لتمرير الوقت المتبقي قبل انتخابات رئاسة الجمهورية في أكثر فعالية ممكنة، ومن جهة أخرى إن توافقا واسعا حول الرئيس المكلف شرط أساسي، كي تكون هذه المرحلة المتبقية مجدية لأخذ القرارات الملحة وبالسرعة المطلوبة، خصوصا في ما يتعلق منها بوجع الناس اليومي، كما التفاوض مع صندوق النقد الدولي والعمل مع المراجع الدولية للمحافظة على الثروة النفطية الوطنية واستخراجها في أسرع وقت ممكن”.
وختم:”لذلك، إذا لم تتوافر الشروط المطلوبة لتسمية الرئيس المكلف، فلن نسمي أحدا”.