اعتبر النائب عبد الرحمن البزري، أن “المشروع التغييري لم يترجم نفسه، وكان لا بد من أن يكون النواب أصحاب المبادرة ويدركون ماذا يريدون من الاستحقاقات”.
وأشار في حديث إلى اذاعة “صوت لبنان”، إلى “أن رئاسة الحكومة هي المنصب التنفيذي الأهم في البلد وليست “وظيفة”، مشددا على “ضرورة أن تكون رئاسة الوزراء هي الجهة التي تملك المبادرة الإصلاحية”.
وأضاف: “قررنا من خلال عدم التسمية توجيه رسالة أن الرئيس نجيب ميقاتي وصل إلى هذا الموقع بأقل غالبية نيابية، ومن هنا ضرورة مواجهة الحكومة التي يعمل على تشكيلها”.
ولفت إلى “أن المطلوب أن يكون لدينا رؤساء (جمهورية، حكومة، مجلس نواب) “صنع في لبنان” ويحظون بثقة عالمية وإقليمية”.
وأكد البزري “أن أساس الخلل في البلد “سياسي” ونحن بحاجة إلى رؤية سياسية جديدة”، مشيرا إلى “أن المواجهة اليوم قائمة بين من يريد بناء الدولة، ومن يريدها قائمة على المحاصصة.
وقال: “إذا تمكن التغييريون والمستقلون من أخذ المبادرة يستطيعون الاستفادة من التنافس مع القوى التقليدية”.
وشدد على “أن لبنان في حاجة إلى مقاربة جدية شاملة في المرحلة المقبلة”.
وختم البزري: ر”إن الطائف أساس يبنى عليه ولكن المشكلة تكمن في عدم تنفيذ كل بنوده وإدخال التعديلات عليه”.