أعلنت بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك، في بيان أن “الفاتيكان أعلن أنّ قداسة الحبر الرومانيّ البابا فرنسيس قد وافق على انتخاب سينودس كنيستنا لقدس الأب جان-ماري شامي، من كهنة أبرشيّة بيروت وجبيل وتوابعهما، رئيس أساقفة طرسوس شرفًا ونائبًا بطريركيًّا على أبرشيّة مصر والسودان للروم الملكيّين الكاثوليك.”
وأضاف البيان: “الأب جان-ماري شامي من مواليد بيروت ١٤ أيار ١٩٦٢ ومن خرّيجي مدرسة الإخوة في لبنان ومصر. درس الهندسة الداخليّة والموسيقى الكلاسيكيّة. تلقّى تدريبًا في مهارات الرياضة ومرافقة الصمّ وذوي الإعاقة الحركيّة والبصريّة بين ١٩٧٨ و١٩٩٥.
درس اللاهوت في إكليريكيّة جمعيّة كهنة البرادو في ليمونه قرب ليون – فرنسا بين عامي ١٩٩١ ١٩٩٦. درس بعدها راعويّة الصحّة في المدينة نفسها ومرافقة المرضى والعناية بكبار السن والمنازعين. بين عامي ١٩٩٦- ١٩٩٨ تلقّى تنشئة لمرشدي الصمّ في أوروبا. عمل بعدها في حقل العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركيّة والسمعيّة والبصريّة. من الناحية المهنيّة عمل الأب جان-ماري شامي في حقل الهندسة الداخليّة بين ١٩٨١ و١٩٩٦.
دخل إكليريكيّة القدّيسة حنّة في الربوة سنة ١٩٩٤ وسيم كاهنًا في ٨ كانون الأوّل ١٩٩٦. تركّزت خدمته الكهنوتيّة حول الرعاية والعناية بالأشخاص الصمّ. عيّن خادم رعيّة سيّدة البشارة في زقاق البلاط سنة ١٩٩٧.”
وتابع: “عيّن قيّمًا عامًّا لأبرشيّة بيروت وجبيل وتوابعهما من ٢٠٠٢ – ٢٠١٢، كما عيّن نائبًا أسقفيًّا خاصًّا بين ٢٠١٠ – ٢٠١٢.
كان أستاذ الثقافة الدينيّة في مدرسة سيدة الجمهور للآباء اليسوعيّين من ١٩٩٦ إلى عام ٢٠٠٠ وأستاذ التعليم المسيحيّ للأطفال الصمّ في مدرسة التدرّب على السمع والنطق في عين عار ومدرسة الأب روبرتس للصمّ للراهبات الشويريّات بين ١٩٩٦ – ٢٠٠٢.
أسّس مرشديّة الصمّ سنة ١٩٩٧، ومعها بدأ مشوار مرافقتهم الروحيّة والكنسيّة.كما أسّس سنة ١٩٩٩ جمعيّة الإصغاء الخيريّة التي شعارها: أبعد من السمع، الاصغاء إلى الأكثر حاجة . وأسّس المركز التربويّ لفرز النفايات الصلبة غير العضويّة. في السنة نفسها، أسّس جماعة الدير الخفي التي تعنى بالمرافقة الروحيّة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة.”
وختم: “إلى جانب العربيّة، يتكلّم الأب المنتخب الفرنسيّة والإنكليزيّة والإيطاليّة ولغّة الاشارة اللبنانيّة، إضافةً إلى إلمامه باليونانيّة القديمة.
إنّ بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك إذ تهنّئ الأب المنتخب جان-ماري شامي، تدعو الجميع للصلاة من أجله ليكون خادمًا أمينًا في حقل الربّ”.