أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن علاقة الحب القوية بين الأوروبيين والأوكرانيين تقترب من نهايتها، مشيرا إلى أن الأوروبيين سئموا من الأوكرانيين.
وقال مدفيديف: “يبدو أن علاقة الحب القوية بين الأوروبيين والأوكرانيين تقترب من نهايتها. لم يعودوا يرغبون بهم، سئموا منهم. وتذكر البولنديون قوميتهم المتعصبة. صارخين بوجه ما يقارب أربعة ملايين أوكراني استقروا في بلدهم، مذكرينهم أنهم في بولندا”.
وأضاف: “عمليات مماثلة تجري في دول أوروبية أخرى”، مشيرا الى أنه “من الواضح أنه بين حب أوكرانيا وكرهها توجد خطوة واحدة. بعد كل شيء، لا يمكن إشعال المشاعر المنعدمة مرة أخرى بأي وعود بزواج غير قريب وغير متكافئ في المستقبل (أسطورة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي)”.