كشف بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية عن استنتاج بأن إطلاق نار من مواقع الجيش الإسرائيلي كان مسؤولا عن مقتل شيرين أبو عاقلة، إلا أنه “لا سبب للاعتقاد” بأن قتلها كان متعمدا، وإنما نتيجة “ظروف مأساوية”.
وأوضح البيان، أن مجلس الأمن الأميركي، بعد تحليل جنائي “مفصل للغاية”، لم يتمكن من التوصل إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بأصل الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.
وذكر أن خبراء المقذوفات خلصوا إلى أن الرصاصة أصيبت بأضرار بالغة، مما حال دون التوصل إلى نتيجة واضحة.
وبالإضافة إلى التحليل الجنائي والتحليل الباليستي، منح مجلس الأمن الأميركي حق الوصول الكامل إلى تحقيقات كل من الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية خلال الأسابيع العديدة الماضية.
ومن خلال تلخيص كلا التحقيقين، خلص مجلس الأمن الأميركي إلى أن إطلاق النار من مواقع الجيش الإسرائيلي “كان مسؤولا على الأرجح عن مقتل شيرين أبو عاقلة”.
ولم يجد المجلس أي سبب للاعتقاد بأن هذا كان متعمدا، زاعما أنه نتيجة لظروف مأساوية “خلال عملية عسكرية بقيادة الجيش الإسرائيلي ضد فصائل الجهاد الإسلامي الفلسطينية في 11 أيار 2022 في جنين، والتي أعقبت سلسلة من الهجمات الإرهابية في إسرائيل”.
وأكد بيان الخارجية أن الولايات المتحدة “تقدر وتواصل تشجيع” التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في هذه الحالة المهمة، مضيفا: “سوف نظل منخرطين مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الخطوات التالية ونحث على المساءلة. مرة أخرى نتقدم بأحر التعازي لأسرة أبو عاقلة”.