أفادت “الجديد”، اليوم الأربعاء، عن تفاقم معاناة أبناء صيدا القديمة بشكل لافت وخطير، بعدما تراكمت النفايات في الاحياء والازقة وامام مداخل البيوت بالاطنان اثر توقف عمال شركة جمع النفايات عن جمعها ورفعها بسبب اقفال معمل فرز النفايات الصلبة في سينيق بين الحين والاخر تحت ذرائع مختلفة وقبل ايام قليلة من حلول عيد الاضحى المبارك.
كما بدأت الديدان تنتشر من النفايات بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وانقطاع التيار الكهربائي والمياه، ما يجبر قاطنيها على عدم اقفال النوافذ وبالتالي تعرض الاولاد الى الاضرار الصحية والبيئية.
وأكد الأهالي لـ”الجديد” أن “الوضع لم يعد يطاق، لا مياه ولا كهرباء ولا رفع للنفايات، لقد تحولت حياتنا الى جحيم ولا نستطيع اقفال النوافذ بسبب الحرارة والرطوبة، بدأنا نجمع الاموال من بعضنا البعض لرفعها ولكن الضائقة المعيشية تحول دون استكمال الموضوع”، متسائلين “اين المسؤولين”.
ويخشى الاهالي من تفاقم المشكلة في الايام المقبلة بعدما تبلغوا من عمال شركة جمع النفايات ان المعمل سيقفل ابوابه لثلاثة ايام، عشية عيد الاضحي عصرا ويومي السبت والاحد، ما يعني ان الصرخة سترتفع وتسبب اضراراً صحية كبيرة.