علمت “النهار” من معنيين بالملف الحكومي، أنّ أحداً ليس بصدد التعدّي على صلاحيات رئيس الجمهورية في ما خص التأليف، وبالتالي، كلام النائب باسيل يندرج من ضمن الابتزاز السياسي واستدراج العروض الحكومية وتحسين الشروط، وبالتالي، فإن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي بات يتقّن عن غيب لعبة باسيل ليس بوارد التماهي مع هذه اللعبة.
وأضافت معلومات “النهار” أن لا جديداً بشأن الصيغة الحكومية، والمعلومات المتداولة بشأن وجود صيغة من 24 وزيراً لا تتضمن توسيع الحكومة عبر إضافة 6 وزراء دولة غير صحيحة، مشيرة إلى أن الصيغة الوحيدة الموجودة لحدّ الآن هي الصيغة التي رفعها الرئيس ميقاتي إلى الرئيس ميشال عون ما بعد الاستشارات النيابية غير الملزمة.
كما أن أيّ بحث بالصيغ الحكومية يتم حصراً بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، وبالتالي لا طبخة حكومية ساخنة حتى الآن، والتواصل قائم بين عون وميقاتي.
إلى ذلك، لفتت المعلومات إلى ان لا موعد محدداً للرئيس ميقاتي اليوم على جدول دوائر قصر بعبدا، لكن لا شيء يمنع من لقاء الرجلين بسرعة اذا طرأ جديد على الملف الحكومي.