Site icon IMLebanon

لا حكومة.. وميقاتي لا يُريد إزعاج عون؟!

كتب سمير سكاف في “اللواء”:

لماذا يأتي الرئيس نجيب ميقاتي بوزراء لا يمكنه ضبطهم أو «ترويضهم»، وبحكومة لا يستطيع السيطرة عليها؟! هذه الحكومة التي ستدير الانتخابات الرئاسية المقبلة أو ستدير الفراغ الرئاسي، الذي من المرجح إما ألا يحدث وإما ألا يطول! في حين أنه يستطيع الاستمرار بإدارة كوارث البلاد بالحكومة الحالية من دون أي نتيجة، وبالاعتماد على «البحبشة» لسرقة ما تبقى في جيوب اللبنانيين، ومن دون أي إزعاج جدّي! سيستمر الميقاتي حاكماً «صورياً» وإن بمسمّى حكومة تصريف أعمال! فأين سيجد ميقاتي وزراء أكثر «تدجيناً» من وليد فياض وجوني القرم وبسام مولوي، وكل الوزراء… وحتى يوسف خليل؟!

إن أي حكومة جديدة ستكون في الفترة المتبقية حكومة تصريف أعمال ريثما يتم تسمية الميقاتي للمرة الثالثة على التوالي في عهد «الرئيس» سليمان فرنجيه(؟)! وإذا كان يمكن فوز فرنجيه «افتراضياً» وتكليف فيصل كرامي، لكن الرئيس ميقاتي هو الأقوى اليوم بين «عاجزين»! وهو يحوز على ثقة كاملة من حزب الله ومن الرئيس بري، وهو الأقل ضرراً على الرئيس ميشال عون. وهو ما يزال يحظى بثقة الفرنسيين، والمجتمع الدولي من ورائهم!

لا تشكيل حكومة جديدة في الأفق غير إعادة تدوير الحكومة الحالية «زي ما هي»! ولذلك، فالرئيس المكلف ميقاتي مش مستعجل. ولتبقى الحكومة الحالية هي الحاكمة!