أكّدت النّائب حليمة القعقور: “أنّنا سنكون جاهزين للدّفاع عن أهراءات مرفأ بيروت وبكلّ السّبل الممكنة”، متسائلةً: “هل تجرؤ السّلطة على هدمها ولو فوق رؤوسنا؟”.
وأشارت إلى أنّ “أيّ مسّ بالأهراءات هو أوّلاً يهدّد بإزالة مسرح جريمة يستمر التّحقيق بها، ثانيًا يتجاهل ذاكرة أهالي الضّحايا واللّبنانيّين الّذين يرون فيها شاهداً على الجريمة، وثالثاً يتجاهل الدّراسات العلميّة وتوصيات نقابة المهندسين الّتي أكّدت ثبات القسم الجنوبي منها، مع ضرورة تدعيم قسمها الشّمالي”.
وكان قد نفى المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، أن “تكون هناك أيّ عمليّة هدم للأهراءات تجري على أرض المرفأ”.