أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أنّه “استتباعاً للخطة الانتاجية الموضوعة من قبلها لإطالة فترة إنتاج الطاقة في حدّها الأدنى قدر المستطاع، وذلك لحين وصول وتفريغ شحنة الغاز أويل المخصصة لشهر تموز 2022، حيث إنّه ليس من المرتقب أن يتم البدء في استعمال حمولتها التي سيجرى تفريغها وقتئذ، قبل مساء يوم الخميس الواقع فيه 28/07/2022 على أقرب تقدير، وذلك وفق آخر المعطيات المتوفرة للمؤسسة من قبل جانب وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط”.
وأفادت مؤسسة كهرباء لبنان، بأنّه تمّ وضع مجدداً معمل الزهراني مرحلياً خارج الخدمة، بعد ذروة ليل البارحة الواقع فيه 12/07/2022 (علمًا أن خزينه المتبقي يكفي لتشغيله نحو //5// أيّام أيّ لغاية 17/07/2022 في حال استمرار تشغيله)، وسيتم الاستعاضة عن جزء من إنتاجه عبر تشغيلّ كلّ من معملي صور وبعلبك لغاية نفاد خزينهما من مادة الغاز أويل، ليصار إلى على أثر ذلك، وبعد نفاد أيضاً الخزين المتبقي لمعمل دير عمار والمرتقب بتاريخ 25/07/2022، إلى إعادته مرة أخرى إلى الخدمة، للمحافظة على ديمومة انتاج الطاقة في الحد الأدنى للفترة الممتدة ما بين 25 و29/07/2022، لحين البدء باستعمال حمولة الناقلة البحرية المخصصة لشهر تموز 2022، ولمنع انقطاع التغذية بشكل تام لا سيّما عن المرافق الحيوية الأساسية في البلد (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، المرافق الأساسية في الدولة…) خلال تلك الفترة.
كما وتجدر الإشارة إلى أن القدرة الإنتاجية الحالية، والبالغة نحو //200// ميغاواط، سينتج عنها حكمًا عدم استقرار وثبات في الشبكة الكهربائية، ما يعرضها بالتالي إلى انقطاعات عامة قد تتكرر في بعض الأحيان مرات عدّة في اليوم الواحد.
هذا وتذكر المؤسسة مرة أخرى إلى أن حمولة شحنة مادة الغاز أويل، العائدة لشهر حزيران 2022 التي تمّ تفريغها في خزانات معمليّ الزهراني ودير عمار قد أتت متدنية جدًا، بحيث أنّها لم تتعد //33,900// طن متري، وبالتالي لا تكاد تكفي لتسيير المعملين سوى لفترة //18// يومًا كحد أقصى بنصف قدرتهما وليس //30// يومًا.