علمت “النهار” من أوساط الجالية اللبنانية في غينيا، أنّه بقرار من المدّعي العام في محكمة الاستئناف في كوناكري، وفي أعقاب أكثر من أربعة أشهر من التحقيق الذي أجراه القضاء والأجهزة الأمنية المختصّة الغينية، مع رجلَي الأعمال اللبنانيين علي سعادة وإبراهيم طاهر، أقرّ قاضي التحقيق براءتهما من التّهم التي وُجّهت إليهما من وزارة الخزينة الأميركيّة، بتسهيل تمويل “حزب الله”.
يذكر أنّه في تاريخ 4 آذار 2022، اتهمت الخزينة الأميركيّة في بيان سعادة بتقديم رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين الى الحكومة الغينية الفاسدة عام 2013، لتسهيل أعماله. علماً أنّ اسم تاج الدين مسجّل على لائحة الـ OFAC بتهمة تمويل “حزب الله”.
وأعرب سعادة في اتصال مع “النهار”، عن ارتياحه الى القرار القضائي الغيني، وشكر كلّ من تعاطف معه أو اتّصل به للاطمئنان عنه، سواء في غينيا أو خارجها، و”حمد الله على هذه النتيجة في غياب أيّ اهتمام أو سؤال من وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أو من يمثّلها في غينيا”.
وبالنسبة الى الإجراءات في أميركا، أكّد أنّه أوكل المسألة الى مكتب محاماة، مبدياً اقتناعه بـ”أنّ الحقيقة ستتّضح كما اتّضحت في غينيا”.