دعا النائب اسامه سعد “أهالي صيدا والجوار لرفض فواتير المولدات المجحفة والوقوف موحدين ضد قطع أي اشتراك”.
وقال في بيان: “يا أهلنا في مدينة صيدا والجوار، ألف تحية لكم على وقفتكم الشجاعة في مواجهة الظلم والتعسف من قبل بعض أصحاب المولدات الذين لم يكتفوا بمحاولة فرض فواتير مجحفة ومخالفة للتسعيرة الرسمية، بل حاولوا أيضا ابتزازكم ومعاقبتكم من خلال إطفاء مولداتهم وقطع التيار عنكم مساء الخميس الماضي. غير أنه بفضل وقفتكم الشجاعة والتحركات التي قمتم بها نجحتم في إلزامهم بإعادة تشغيل مولداتهم خلال ساعات معدودة، وبالتوقيع على تعهد بالالتزام بالتسعيرة الرسمية.”
وأضاف: “اليوم، وعلى الرغم من توقيعهم على التعهد المشار إليه، عاد البعض من أصحاب المولدات إلى محاولة فرض تسعيرة أعلى من التسعيرة الرسمية مع التهديد بقطع الاشتراك عمن لا يخضع لهذا الابتزاز. وقد استخدموا لتبرير فواتيرهم المنفوخة ذريعة مفادها أن الالتزام بالتسعيرة الرسمية يتعلق بفاتورة شهر تموز وما يليه، وليس بفاتورة شهر حزيران. وهي ذريعة ساقطة بدليل أن كل ما جرى على صعيدي القضاء والتحركات يتعلق بفواتير حزيران، بينما تسعيرة تموز لا تصدر إلا في نهاية الشهر الحالي”.
وتابع: “كما أنه من الواضح تماما أن الإخبار والتحقيق مع أصحاب المولدات المخالفين قد تناولا بشكل خاص فواتير شهر حزيران، لجهة إلزامية التقيد بالتسعيرة الرسمية من دون أي زيادة، ما يستدعي بالضرورة إعادة الفروقات إلى المشتركين الذين سددوا فواتيرهم”.
وناشد الصيداويين قائلا: “يا أهلنا، المواجهة مع أصحاب المولدات المخالفين لا تزال مستمرة. وأنتم مطالبون اليوم برفض أي فاتورة تتجاوز التسعيرة الرسمية، ومواجهة أي محاولة لقطع الاشتراك عنكم بالتنسيق والتعاون بين سكان الحي وشبابه. كما أنتم مطالبون بالتقدم بشكاوى أمام القضاء أو قوى الأمن الداخلي من أجل وضع حد للمخالفين واتخاذ الإجراءات العقابية بحقهم”.
وختم: “تأكدوا أن الإخبار الذي تقدمت به ضد أصحاب المولدات المخالفين لا يزال قائما، كما أن كل فاعليات المدينة تقف معكم، فضلا عن أن المدعي العام الاستئنافي القاضي رهيف رمضان مستمر في متابعة القضية”.