IMLebanon

شمعون: لوضع الأفكار والخطط لاستقطاب السياح

استضاف عضو الاتحاد الدولي للمؤسسات السياحية في لبنان إيهاب رعد، النائب كميل شمعون في صالة “بالبعلبكي” المطلة على الموقع الأثري، في حضور عضو لجنة مهرجانات بعلبك الدولية المهندس حماد ياغي، تزامناً مع الحفل الختامي للمهرجانات في هذا الموسم.

ورحب رعد بشمعون، وقال: “نستذكر الرئيس الراحل كميل شمعون الذي كانت مدينة بعلبك تسكن عقله وروحه ومحط إعجابه، وكان حلمه بأن يتم استملاك الوسط التجاري والمحيط السكني، ونقل البيوت إلى الأطراف والتلال المطلة على المدينة، لتصبح بعلبك أثرية سياحية بكاملها، لاستقطاب الزوار من مختلف انحاء العالم. ولو قيض لهذا الحلم ان يتحقق لنافست بعلبك بما لديها من آثار فريدة وأخرى ما زالت دفينة تحت الأرض كبريات المدن الأثرية في العالم، فهي تجمع ما بين الضخامة والجمالية ودقة النحت وروعة النقوش”.

وأضاف: “كما أن مهرجانات بعلبك التي أبصرت النور في خمسينات القرن الماضي، يعود الفضل في انطلاقتها إلى السيدة زلفا شمعون، التي آمنت بها وبدورها الثقافي والفني، وما زالت حتى يومنا هذا من العلامات الفارقة والمميزة لبعلبك، وتتنافس أعظم الفرق الفنية على إحياء أمسيات في رحابها، كما ويحلم كبار الفنانيين على أن يحظوا بفرصة تقديم أعمالهم على مدرجاتها وفي أحضان معابدها. واستقبالنا اليوم للنائب كميل شمعون يأتي في هذا السياق، لنستذكر معا هذا التاريخ المتألق للمدينة وللأوفياء لتاريخها الحضاري”.

بدوره، قال شمعون: “بعلبك هي مدينة الشمس، ولم بكن لهذه المدينة تاريخها الجميل فقط، بل أيضاً لها مستقبلها الزاهر إذا عرفنا كلبنانيين كيف نستثمر هذه الطبيعة الحلوة والآثار الجميلة الموجودة في هذه المنطقة، وذلك يتطلب الحد الأدنى من الهدوء والاستقرار والسلام والمحبة، وأن نضع الأفكار والخطط لاستقطاب السواح لهذا البلد لإنعاشه، ولكي تتحسن أوضاع اللبنانيين، لانه بالنهاية إذا لم يكن لدينا في البلد عملات أجنبية سنبقى كما نحن في ظل الازمة”.

وتابع: “أهالي هذه المنطقة كلهم محبين، ومن المفترض أن نتطلع لاستقطاب السواح أكثر، لأن هذه المنطقة عاشت على السياحة وازدهرت بفضل السياحة، ولديها الكثير من المقومات السياحية، واتمنى ان ترجع إلى سابق تألقها”.