رأت قيادتا حركة أمل – إقليم جبل عامل وحزب الله – منطقة الجنوب الأولى، خلال لقاءهما الدوري، أنه “أمام تفاقم الأزمات، على الجميع أن يقفوا ويتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية والأخلاقية، وأن يرتفع البعض إلى مستوى وعي هذه القضية وتحسس قضايا الناس، وأكدوا الإسراع في تشكيل الحكومة لما في ذلك من انعكاس إيجابي في البدء في حل الأزمة. وأشاروا إلى الاستمرار في الوقوف إلى جانب أهلهم في محنتهم، ولن يدخروا جهدا في هذا السبيل”.
كما طالبوا الأجهزة الأمنية والقضائية “القيام بدورها ومضاعفة جهودها في وضع حد للتعديات والعبث بأمن وسلامة المواطنين، باعتباره يقع ضمن مسؤوليتهم المباشرة خاصة وأنه لا يوجد أي غطاء على أي مرتكب ومخل”.
كما أكد المجتمعون “ضرورة حل قضية تعطيل الإدارات والمرافق العامة، وتأمين مطالب العاملين بالحد الذي يمكنهم من مزاولة عملهم، لأن استمرار ذلك هو شل للبلد وتعطيل لحياة الناس وإمعان في الأزمة”.
وختم المجتمعون: “ما يجري اليوم من محاولات خبيثة لتجميل صورة العدو وجعله مكونا شرعيا في هذه المنطقة، والتطبيع معه بكل أشكاله، ما هو إلا اشتراك في العدوان علينا وعلى بلدنا وشعبنا وشعوب المنطقة كافة، وهذا العدو الذي يمعن يوميا في استهداف بلدنا والاعتداء عليه برا وجوا وبحرا لا سيما في استهداف ثروتنا النفطية في حين يمنع لبنان من الاستخراج، لا بد أن يواجه بكافة الوسائل المتاحة والاستفادة القصوى من كل أوراق القوة وعلى رأسها المقاومة المقتدرة التي حققت وتحقق الانتصارات.