IMLebanon

لبنان يترقّب نتائج قمتي جدة وطهران

كتب أنطوان غطاس صعب في “اللواء”:

أشارت مصادر واسعة الإطّلاع إلى ان الاستحقاقات الداخلية خرجت عن قدرة القيادات السياسية اللبنانية، وخصوصاً في إستحقاقي تشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية.

واعتبرت المصادر أن لبنان عاد ساحة للتجاذبات الإقليمية والدولية، من قمة جدة الى قمة إيران الثلاثية، وذلك لتوجيه الرسائل من خلاله في ظل تضعضع الساحة الداخلية، وإستشراء الخلافات بين المكونات السياسية اللبنانية، وهو أمر واضح وينتظر ترقّب ترجمة الحرب الأميركية-الروسية الباردة المتجدّدة، إذ لم يغب لبنان عن اللقاءات التي عقدت في الأيام الماضية عن جدول مباحثات القوى الدولية والعربية، وكان ضمن أجندة هذه اللقاءات، ولا سيما القمة الروسية – الإيرانية – التركية والتي بحثت في الوضع اللبناني من السياسة الاستراتيجية للدول الثلاث حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وفلسطين، والأزمة السورية.

ورأت أننا أمام نوع من الإستعصاء الحكومي غداة قرار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بتسيير شؤون حكومة تصريف الأعمال، ومواكبته من خلالها للتطورات الاقتصادية الداخلية التي كان آخرها بحث اعتصام موظفي القطاع العام، مشدّدة على أن الاستحقاق الرئاسي اللبناني ينتظر تبلور جملة معطيات إقليمية وتحديداً على محور المحادثات الأميركية – الإيرانية، والسعودية – الإيرانية بواسطة عراقية، وهو ما لن يتبلور قبل أشهر.