جاء في “العرب اللندنية”:
اعتبرت مصادر لبنانية أنّ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بدأ مبكرا حملته الانتخابية الرئاسية بزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي والثناء على حزب الله.
وأضافت المصادر أن فرنجية وقف في منطقة رمادية عندما تعلق الشأن بتحييد سلاح حزب الله، وهو ما اعتبرته أوساط سياسية مغازلة غير مباشرة مضمونة الوصول لحزب الله مفادها أن سلاحه لن يكون محل نقاش فيما لو أصبح رئيسا للجمهورية.
وقال فرنجية عقب لقائه البطريرك الماروني تعليقا على سلاح حزب الله “موضوع سلاح حزب الله هو موضوع إقليمي والمزايدات توصل إلى التشنّجات”، مؤكدا أن “موقف المقاومة هو موقف قوّة للبنان”.
وحاول فرنجية خلال تصريحاته بشأن سلاح حزب الله تعويم ملف سلاح الحزب وربط تحييده بالأجندات الإقليمية، ما يعني أن الملف لا يحل داخليا.
ويقول مراقبون إن تصريحات فرنجية جاءت وفق حسابات انتخابية صرفة يحاول من خلالها “استرضاء” حزب الله وطمأنته خاصة في ملف السلاح، بعد أن تردد اسمه داخل أروقة الحزب كمرشح جدي للانتخابات الرئاسية القادمة.