جاء في “الأخبار”:
هي «ميني انتفاضة» قام بها السجناء في «مبنى المحكومين» داخل سجن رومية أمس. رفع هؤلاء الصوت عالياً، مطالبين السلطة السياسية بإقرار قانون العفو العام «لأن الوضع أصبح مزرياً، لا أطباء ولا أدوية ولا أكل ولا كهرباء ولا جلسات محاكمات، كما أنه لم يعد بإمكان أهلنا زيارتنا بسبب غلاء المحروقات».
وأرسل السجناء فيديو ظهروا فيها يتسلقون الباب الحديدي لأحد الأجنحة، ما عزّز جواً من تحضير بعض السجناء أنفسهم للقيام بتحركات احتجاجية مماثلة في عددٍ من المباني الأخرى. كما أشار السجناء إلى أنهم يتعرضون للضرب والتعذيب والتضييق من أحد الضباط المسؤولين عن المبنى.
التواصل الأخير مع السجناء كان بعد إرسال الفيديو بفترة وجيزة، إذ قال بعضهم إن عناصر مكافحة الشغب تقف عند باب الجناح تحضيراً لدخوله وقمع التحرك الاحتجاجي. كما عملت القوى الأمنية على قطع الإرسال عن مبنى المحكومين، لينقطع التواصل بشكلٍ كلي عنهم أمس.
وتحدث بعض المتابعين أن القوى الأمنية تمكّنت من قمع الحركة الاحتجاجية بعدما اقتحمت المبنى و أحالت بعض السجناء إلى زنازينٍ انفرادية.