أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بلاغ، أنه “بتاريخ 24-7-2022، عُثِر على (م. خ. من مواليد عام ١٩٩٦، من الجنسية البنغلادشية) مقتولة في داخل غرفتها في محلّة حارة صخر، وهي مقيّدة اليدَين والقدَمَين، وتبيّن وجود بعثرة في محتويات المنزل ورُجِّح أن دافع الجريمة كان السّرقة.
على الفور باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات جريمة القتل، وبنتيجة الكشف الميداني على مسرح الجريمة ومحيطه، وباستماع إفادات الشّهود، توصّلت الشّعبة إلى تحديد هويّات المتورطين، وجميعهم من الجنسيّة البنغلادشية، وهم كلٌّ من:
– س. م. (من مواليد عام ١٩٩٤)
– ر. ش. (من مواليد العام ١٩٨٩)
– ي. م. (من مواليد عام ١٩٩٢)
– ر. م. (من مواليد عام ١٩٩٣)
– م. أ. (من مواليد عام ١٩٨٧)
– م. ح. (من مواليد عام ١٩٨٦)”.
وأضافت: “بتاريخ 27-7-2022 وبعد عمليات رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت دوريات الشّعبة مداهمات وكمائن متزامنة لأماكن تواجد المذكورين في مناطق الزوق والدكوانة والضّاحية، حيث تمكّنت من توقيفهم جميعاً، وتمّ ضبط دراجتين آليّتين استخدمتا في خلال تنفيذ الجريمة، إضافةً إلى ضبط حقيبة مسروقة من منزل المغدورة.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِب إليهم، كما تبيّن أن الأول والثاني كانا على معرفة بالمغدورة وقد خطّطا لعملية السّرقة من داخل منزلها بعد تكبيلها وكم فمها، وعرضا فكرتهما على باقي المجموعة فوافق الجميع على التنفيذ، وتوجّهوا، ليلا، إلى منزلها في جونية، على متن الدراجتين الآليّتين المذكورتَين، حيث دخل ثلاثة منهم إلى غرفتها وأقدموا على ضربها وخنقها إلى أن فقدت وعيها، ثم قاموا بتكبيل يديها وقدميها ووضعوا لاصقاً على فمها. بعدها قاموا بتفتيش المنزل فعثروا على هاتفين خلويين ومبلغ مالي قدره /400,000/ ليرة لبنانية و/4/ دولارات أميركية وبعض الألبسة وغالون زيت، فوضعوا المسروقات في حقيبةٍ عائدة للمغدورة وغادروا، في حين اقتصر دور الباقين على مراقبة محيط المنزل.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.